سآعة

الأربعاء، 28 أبريل 2010

قراءاتي

من أبرز الهوايات التي أحبها وأمارسها باستمتاع هي هواية القراءة ، لأنني استطيع أن أتعرف من خلال القراءة على أشياء جميلة جداً ، وسأعرض في هذا القسم مجموعة من الكتب التي قرأتها وأبرز الأشياء التي استفدتها من خلال قراءتي لهذا الكتاب :
 أولاً : كتاب فلسطين – د. طارق سويدان
يعتبر هذا الكتاب من أجمل الكتب التي تحدثت عن القضية الفلسطينية وعرضها بطريقة سهلة وبسيطة مع صور للتوضيح ، وتبرز أهمية هذا الكتاب في كونه يساعد في عرض القضية الفلسطينية بطريقة جذابة كما أنه يساهم في لفت أنظار الشباب إلى هذه القضية التي كادت أن تنسى لدى البعض ، ومن أبرز الأشياء الجميلة في هذا الكتاب أنه كتاب متجدد بحيث يعرض فيه الكاتب أبرز الأحداث التي طرأت على الساحة حديثاً كما أنه كتاب شامل عرض فيه الكاتب تاريخ فلسطين منذ البداية . وقد قسم الكاتب الكتاب إلى عدة أبواب حوى كل باب منها مرحلة من المراحل التاريخية التي مرت بها فلسطين حيث ذكر في الباب الأول فلسطين ما قبل الإسلام ووضح في هذا الباب أن العرب هم أول من سكنوا فلسطين منذ العهد القديم ، ثم انتقل إلى الباب الثاني ليتحدث عن فلسطين في العهد الإسلامي حيث ذكر في هذا الباب فتح المسلمين لفلسطين ثم قيام صلاح الدين الأيوبي بتحريرها من أيدي الصليبيين بعد أن اغتصبوها من أصحابها ، أما الباب الثالث فقد أفرده الكاتب للحديث عن العهد العثماني وحكم الانجليز لها ، ثم تحدث بعد ذلك عن قيام الدولة اليهودية على الأراضي الفلسطينية وضياع فلسطين ، أما الباب الأخير فقد افرده الكاتب للحديث عن الحروب والثورات التي قامت من أجل استعادة فلسطين وذكر في أهم الأحداث والتطورات التي جرت على الساحة لفلسطينية حتى وقتنا الحاضر . وأخيراً أوجه النصيحة إلى كل شاب وفتاة يحب فلسطين ويغار عليها بأن يقرأ هذا الكتاب الرائع ليساعده في التعرف على قضيته وواجبه تجاهها .
 ثانياً :كتاب إلى أبنائي وبناتي 50 شمعة لإضاءة دروبكم – د . عبد الكريم بكار
 يعتبر هذا الكتاب من الكتب الجميلة المفيدة لجيل المراهقين فهو كتاب إرشادي يعرض فيه الكاتب أهم 50 نصيحة ممكن أن توجه لجيل الشباب ، حيث يعرض فيها الكاتب خلاصة تجاربه وينقلها لجيل الشباب ليساعدهم في التغلب على معوقات الحياة . ومن أجمل العبارات التي ذكرت في الكتاب واستوقفتني : مكتوب على جبين كل إنسان " لطفاً أعرني اهتمام " ... كما أن هناك بيت شعر جميل ذكر في هذا الكتاب وهو عبارة عن حوار بين العلم والعقل : علم العليم وعقل العاقل اختلفا من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفـا فالعلم قال أنا أحرزت غايتــه والعقل قال أنا الرحمن بي عرفــــا فأومــــأ العلم إيــماءً وقال له بأينا الرحمن في فرقانه اتـــــصـفـا فبان للعقل أن العـــلم ســـيده وقبل العقل رأس العلم وانـصرفـــا كما أن الكاتب نوع في مواضيعه التي عرضها في الكتاب فلم يقتصر على نوع معين من المواضيع وإنما راوح في حديثه بين المجال الديني والمجال التربوي والمجال الاجتماعي كما ركز على الجانب التنموي لدى جيل الشباب . ثالثا: كتاب كيف أصبحوا عظماء – للكاتب سعد سعود الكريباني
يعتبر هذا الكتاب من أجمل الكتاب التي تحفز الشباب على أن يرسموا خطط واضحة لحياتهم ليتمكنوا في نهاية المطاف من يجلسوا في مصاف العظماء والمتفوقين ، حيث تحدث الكاتب في هذا الكتاب عن ثلاث من العظماء الذين مروا على هذه الدنيا فذكر بداياتهم وكيف واجهتهم المصاعب والمتاعب إلا أنهم تجاوزوها وتخطوها بنجاح ، فلم يستسلموا لتلك المعوقات وإنما شدوا أحزمة ودخلوا في صراع مع هذه الحياة حتى وصلوا إلى ما يريدون . وقد ذكر الكاتب في هذا الكاتب أربعة عظماء اختارهم بنفسه فقد تحدث بداية عن تاكيو اوساهيرا ذلك العالم الياباني الذي كان له الفضل في اختراع المحرك . ثم انتقل الكاتب ليتحدث عن ذلك الرجل العظيم بقي بن مخلد الأندلسي الذي رحل ماشياً على قدميه من الأندلس ثم إلى مكة ثم إلى بغداد بغية في ملاقاة الإمام أحمد بن حنبل وتلقي العلم على يديه . ثم انتقل ليتحدث عن توماس أديسون ذلك الرجل الذي كان له الفضل في اختراع الكهرباء . بعد ذلك تحدث الكاتب عن أسرع امرأة على وجه الأرض التي أخبرها الأطباء بأنها لن تستطيع المشي مرة ثانية إلا أنها تجاوزت هذه الإعاقة حتى صارت من أسرع العدائين في العالم ، إنها " ويلما رودولف " وأخيراً وجه الكاتب نصيحة للآباء والأمهات ليهتموا بأبنائهم ويحفزوهم على أن يكونوا عظماء كهؤلاء . وختاما أقول لجميع اليائسين من الشباب : ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق